لا تزال احتجاجات سكان مدينة “العيون” التابعة لولاية “الطارف” الجزائرية متواصلة بسبب غضبهم من القطع المستمر للمياه منذ أكثر من أسبوعين، واستعمل المواطنون الحجارة وأغصان الأشجار والكتل الصخرية، ومنعوا عشرات السيارات الداخلة إلى البلدية والذاهبة إلى تونس من المرور، ما فرض على السائقين الالتفاف عبر مسالك أخرى، أو العودة إلى مراكز حدودية أخرى.
ويقع معبر “ملولة” بجوار مركز “أم الطبول” الحدودي بولاية الطارف، وهذا الوضع جمّد حراك آلاف السياح الجزائريين الراغبين في مراودة السواحل التونسية.
المصدر: النهار الجزائرية